العراقى
نائب المدير العام
عدد الرسائل : 187
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
 |  موضوع: تاريخ لقاءات الاهلى والاسماعيلى وتحليل كامل للمباراه الاخيره ومولد حارس صاعد واعد  الجمعة مايو 02, 2008 7:37 am | |
| 
سيداتي آنساتي سادتي .. كنا معاً أمس على موعد في تمام الساعة الثامنة مساء .. يوم الخميس 17 أبريل، 2008 .. الموافق 11 ربيع الثاني، 1429 هـ .. مع مباراة النادي الأهلي .. مع النادي الإسماعيلي .. الذي تعمد لاعبيه الدخول الخشن في سيقان وأجسام لاعبي الأهلي .. وبرغم أن الحكم الدولي عصام عبد الحميد أنذر 6 ستة لاعبين من الإسماعيلي .. كما أنه طرد المدرب أحمد العجوز .. وطرد أحمد عبد العزيز بعد نهاية المباراة للسلوك المشين .. بعد أن تعمد إيذاء عماد متعب .. بعد صفارة النهاية .. فلم يتوان الحكم في إبراز الكارت الأحمر له بعد الوقت الأصلي والإضافي .. ونحن نحيي الحكم على شجاعته .. ولكنه أخطأ وتساهل مع بعض اللاعبين الصفر .. برغم دخولهم بخشونة واضحة في أجساد وسيقان لاعبي الأهلي .. وكان حسني عبد ربه يستحق الطرد مباشة بعد عدة دقائق قليلة من بداية المباراة بسبب تعمده عرقلة عناد النحاس .. من الخلف بعنف .. وهي العرقلة التي تسببت في إصابة عماد النحاس .. ونقله لخارج الملعب على النقالة .. ولا أعلم مدى قوة الإصابة .. وكم من الوقت سيغيب عن فريقه .. وكذلك كان هناك بعض اللعبات التي تحتاج صرامة أكثر من الحكم .. مثل اللعبة .. التي تعمد فيها مصطفى كريم اللاعب العراقي الدخول بطل وحشية في أحمد عادل عبد المنعم .. وكان يجب طرد اللاعب .. ولكن الحكم أنذره فقط .. والله وحده يعلم .. لماذا يخطئ الحكام كل هذه الأخطاء .. ولا يرون في ألعاب شديدة الخشونة .. سبباً في إظهار البطاقة الحمراء مباشرة .. وربما يكون لعصام عبد الحميد بعض العذر .. لعدم إكتمال لياقته .. بعد العملية الجراحية التي خضع لها بعلاج قطع في الرباط الصليبي له .. والسؤال المحير .. عل لم يتفتق فكر رئيس لجنة الحكام جمال الغندور في تعيين إلا حكم لم تكتمل لياقته البدنية في مثل هذا اللقاء الحساس .. ولولا أن لاعبي الأهلي لم يبادلوا لاعبي الإسماعيلي الخشونة .. لكان زمام المباراة أفلت منه ..
ومن الغريب أن مباراة الأمس جاءت عنيفة من جانب فريق الإسماعيلي .. والذين أشبعوا لاعبوا الأهلي ضرباً بكرة .. وبدون كرة .. وظهر فريق الإسماعيلي .. وكأنه قادم ولاعبوه مصممون أن يفتكوا بالنادي الأهلي .. ويعاقبوه على تفوقه الساحق على كل الفرق .. فالخشونة الشديدة .. وإضاعة الوقت بشكل إستفزازي عن طريق إدعاء لاعبوه الإصابة .. تيمناً بلاعبي تونس والجزائر .. وفي المقابل لعب لاعبو الأهلي وهم بعيدون عن مستواهم .. الذي ظهروا به أمام بتروجيت منذ أسبوع .. الذي لو ظهر عليه لحقق فوزاً كبيراً .. على الإسماعيلي بنتيجة تاريخية ..
المهم أن التعادل جاء عادلاً إلى حد ما .. لأن لاعبي الإسماعيلي تميزوا بالغل المطلوب .. وإن زادوا فيه من خشونتهم .. ولم يتسم لاعبو الأهلي بالإصرار على إنهاء الدوري .. وتحقيق الفوز .. مثلما صمموا في اللقاء السابق أمام بتروجيت .. وأنهوا المباراة في توقيت مبكر .. وقد تحقق لهم التعادل في الشوط الثاني بعد سيطرة تامة على مجريات اللقاء .. خاصة أن المدير الفني للإسماعيلي تعمد الإرتداد للدفاع عن تقدمهم .. ممن أخر هدف التعادل للأهلي .. وبالطبع كان بمقدور الأهلي التعادل في الشوط الأول .. لولا إهدار شادي محمد لضربة الجزاء الصحيحة .. التي إحتسبها الحكم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول .. بسبب عرقلة بركات داخل منطقة جزاء الإسماعيلي ..
وأنا لا أود إلقاء اللوم على لاعبينا .. ولكن ألتمس لهم العذر .. فالفارق الكبير في النقاط .. الموجود بينهم .. وبين الفريق الذي يليهم في الترتيب .. هو سبب أساسي .. وكافي لأن يلعب الفريق بطريقة إقتصادية .. ويجعل الدافع لديهم ليس كبيراً ..
ومن المرجح أيضاً أن لاعبي الأهلي تأثروا بقرار القاضي الأوحد الظالم .. التي صرح له فيه باللعب ببطاقة دولية مؤقتة .. وهذا لا يعني أن القضية قد حسمت .. كما ردد سويلمة الكـ ... مساء أمس .. وهو يقصد بلبلة أفكار لاعبي الأهلي .. بل لم يكتف مسيلمة بهذا الخبر .. بل أكد أن حسني عبد ربه من حق النادي الإسماعيلي .. وبالطبع يتضح للأعمى بجلاء شديد .. إصرار هذا المسيلمة .. أن يذيع هذين الخبرين في توقيت متأخر من ليلة المباراة .. بأسباب غير رياضية رخيصة .. كما أن لاعبي الأهلي كانوا يخشون الإصابة بسبب الخشونة الزائدة من لاعبي الإسماعيلي .. لأنهم على مشارف بداية مشوارهم الصعب لإستعادة البطولة الأفريقية التي سلبت منهم الموسم الماضي .. بعد تكاتف أكثر من عامل ضدهم .. أهمها أخطاء حكمي اللقاءين النهائيين ..
ولتوضيح الموقف الأخير من القاضي الأوحد .. الذي أراد المسيلمة أن يظهر به أنه جاء في صالح اللاعب الخائن الهارب .. وتعمد أن يغفل أنه ليس من سلطات هذا القاضي البت في القضايا المشابهة .. ونعدكم بإذن الله .. بتقديم تفاصيل جديدة عن حقيقة حكم القاضي الأوحد .. غير المتخصص .. أو المنوط بالفصل في كثل هذه القضايا .. ولكنه في هذه الحالة كان منوطاً فقط بالسماح للهارب بممارسة اللعبة .. نظراً لسنه المتأخرة .. وهذا ما حدث مع حسني عبد ربه .. وهي السماح له باللعب بصفة مؤقتة في النادي الذي أبدى اللاعب اللعب في صفوفه .. إنظر المقالة التحليلية للكاتب في هذا الصدد
وأود هنا أن أشيد بحارس مرمى النادي الأهلي .. الصاعد الواعد . أحمد عادل عبد المنعم .. الذي ظهر بمظهر يدعو للطمأنينة .. فلم يهب الموقف .. بالرغم الهدف الذي دخل مرماه .. من إنفراد .. مشكوك في صحته إلى حد كبير .. فالرؤية أظهرت تسلل محرز الهدف .. لحظة لعب الكرة .. وإن كنت هنا لا أرفع اللوم لدفاع الأهلي .. الذي ترك لعمر جمال الميدان فسيحاً واسعاً .. لينفرد بأحمد عادل عبد المنعم .... ولم يلق أي صعوبة في إيداع الكرة في مرمى أحمد عادل عبد المنعم .. وهنيئاً للأهلي بحارس مرماه الجديد .. وبحمد الله تثبت لنا الأيام دوماً أن معين الصرح العظيم .. لم .. ولا .. ولن .. ينضب أبداً من لاعبين متميزين .. وأعتقد أن إرتداء أي لاعب الفانلة الحمراء .. هو أكير دافع للاعب للتألق .. وفق الله حراس الأهلي الصاعدين .. وشفى الله أمير عبد الحميد .. الذي تحسنت حالته بشكل مطمئن بحمد الله ..
وبهذا التعادل .. يكون النادي الأهلي على بعد نقطة واحدة .. بعد أن خرج الإسماعيلي والزمالك من اللعبة .. ولم يظل هناك إلا طلائع الجيش .. الذي له مباراة مؤجلة مع الإسماعيلي .. وننتظر نتيجة مباراته غداً الجمعة .. مع بتروجيت .. الفريق المحير .. وأي نتيجة تخرج بها مباراة الغد غير فوز طلائع الجيش .. تعلن فوز النادي الأهلي بالدرع للمرة الرابعة على التوالي .. والمرة الثانية والثلاثين في تاريخ الدوري .. مبتعداً عن كل الأندية الأخرى .. بمسافات كبيرة .. يصعب تحقيقها في الخمسين عاماً القادمة .. وربما يكون من الصعب أن يلحق فريق آخر خلال القرن الحالي .. بالنادي الأهلي .. نادي الأرقام القياسية ..
سجل يا تاريخ
قبل لقائهما رقم (93) في الدوري الأهلي هزم الإسماعيلي 48 مره
وبعيداً عن لغة العواطف فان التاريخ الصادق دائماً يؤكد في صفحاته الناصعة تفوقاً ساجقاً .. للنادي الأهلي في مواجهة النادي الإسماعيلي .. حيث التقى الفريقان 93 مره من قبل فاز الأهلي في 48 مباراة .. مقابل 20 فوزاً للإسماعيلي .. بينما تعادل الفريقان في 25 مباراة .. وسجل مهاجمو الأهلي 142 هدفاً .. في مقابل 79 هدفاً للإسماعيلي .. وهذه المباريات الـ 93 تمثل 90 مباراة طوال 45 موسماً .. بالإضافة إلى مباراتين فاصلتين بينهما لتحديد بطل الدوري موسمي 90-1991 / 93- 1994 .. بالإضافة إلى لقاء الدور الأول هذا الموسم 2007 – 2008 .. وكان من الممكن أن يرتفع هذا الرقم إلي 103 مباراة .. لكن هبوط الإسماعيلي في 4 مواسم متتاليين ابتداء من ختام موسم 58-1959 .. وحتى موسم 61-1962 .. بالإضافة إلي عدم لقائهما موسم 62-1963 فى ظل نظام المجموعتين كل ذلك جعلهما يلتقيان في 93 مباراه فقط ..
في محطة هامة للفرسان الحمر.. والتي تأتي قبل أيام قليلة من اللقاء الحاسم .. لقاء الإياب في نهائي دوري رابطة الأندية الأبطال في أفريقيا .. يوم 9 نوفمبر واجه الأهلي مساء أمس الخميس النادي الإسماعيلي في الإسماعيلية .. في إطار مباريات الأسبوع التاسع لبطولة الدوري العام .. للموسم 2007 – 2008 ...
وعادة ما تحفل لقاءات الأهلي مع الدراويش بالإثارة والمتعة .. وتحظي باهتمام بالغ من المسئولين في كلا الناديين .. ومن الجماهير على مختلف انتماءاتها .. ومن نقاد ومحللي كرة القدم في مصر والعالم العربي .. وأصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد القمة التقليدية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك .. وربما تأتي لقاءات الفريقين في مرتبة تماثل لقاءات الأهلي × الزمالك .. بل وتتفوق أحياناً عليها .. والتاريخ الكروي يسجل في صفحاته تفوقاً ساحقاً للنادي الأهلي .. على الإسماعيلي .. حيث التقي الفريقان 92 مرة من قبل في بطولة الدوري العام حقق الأهلي الفوز في 48 مباراة .. وتعادل الفريقان في 24 مباراة .. قبل مباراة أمس .. وكان تعادل أمس هو رقم 25 .. وفاز الإسماعيلي 20 مباراة .. وتفوق مهاجمو الأهلي ومدافعيه في تسجيل الأهداف .. وإستطاعوا أن يسكنوا الكرة في شباك حراس الإسماعيلي .. 141 +1 = 142 هدفا .. في مقابل 78 + 1 = 79 هدفا فقط للإسماعيلي .. __________________ | |
|
